
المفتاح هو الفهم والصبر والاستمرار في تطبيق استراتيجيات التواصل البناءة التي تدعم التعامل مع الطفل العنيد بطريقة إيجابية
الروتين يمنح الطفل شعورًا بالأمان والاستقرار، مما يسهم في تعزيز السلوك الإيجابي.
تقدير السلوك الإيجابي يجب أن يكون عادة متواصلة، وليس مجرد رد فعل على بعض الأفعال الجيدة. حاول أن تبني لدى الطفل عادة الاستماع والمشاركة من خلال تقدير تصرفاته الجيدة باستمرار، مثل مشاركته في محادثة هادئة أو مساعدته في واجباته المدرسية.
يجب ألَّا ننسى المكافأة، فإن أبدى الطفل حُسن التصرُّف، فسيكون إذاً مستحقاً لمكافأة جميلة.
Você pode conhecer todos itens da lista de uma só vez, ou curtir um pouquinho em cada dia da sua estadia por aqui.
على سبيل المثال، بدلاً من القول “لا يمكنك اللعب هنا”، يمكن القول “نحن لا نلعب هنا لأن ذلك يمكن أن يكون خطراً”.
توطيد العلاقة بين الطفل ووالديه، فكلّما كان حبّ الطفل لوالديه كبيراً، زاد تقبّله لهما واستجابته لمطالبهما. ترك مساحة للطفل لكي يتذمّر قليلاً، ويُعبّر عن رأيه في موضوعٍ ما، فعندما يُقدم الطفل على تنفيذ أمر لا يرغب به، فإنّ ذلك يُعطيه فرصةً للتنفيس عن مشاعره الداخلية التي يُخفيها.
يعتبر العناد الطبيعي جزءاً من نمو الطفل، حيث يعبر عن تطور إحساسه بالهوية الفردية ورغبته في اختبار الحدود التي يضعها له الأهل أو المجتمع.
على سبيل المثال، يمكن تمثيل مواقف مشابهة لما يحدث في الحياة اليومية من خلال اللعب بالدمى أو الألعاب التعليمية، وهذا يساعد الطفل على فهم الأمور بشكل أفضل ويعزز التواصل بينك وبينه.
قد يظهر العناد في أشكال متعددة، مثل رفض الاستجابة لطلبات الوالدين أو المعلمين، أو التمسك بشيء معين رغم عدم ملاءمته.
من الطبيعي أن تغضبي وتشعري أنك فقدتِ السيطرة على طفلك وعلى نفسك، فتبدئين بالصراخ على طفلك، الأمر الذي سيزيد من عصبيته وعناده، لذلك احرصي مرارًا وتكرارًا على أن تبقي هادئة وصبورة، لكي لا تزيدي الأمر سوءًا، ولكي توصلي رسالة لطفلك مفادها أن الهدوء هو الحل الأفضل لحل الأمور، والحصول على ما يريده، وهذه من أهم طرق التعامل مع الطفل العصبي.
فيما يلي مجموعة من الأساليب والنصائح التي تسهم في تحقيق التعامل مع الطفل العنيد عبر التواصل الفعّال:
لا يَعِي معظم الأهالي مسؤوليَّاتهم في التربية، فتجدهم دائمي الخوف على أولادهم؛ ممَّا يجعلهم في حالة مراقبةٍ دائمةٍ لهم، وتحكُّمٍ بأفعالهم، وسيطرةٍ على قراراتهم؛ بحجَّة الخوف عليهم وعلى مصالحهم.
مع ذلك فإن إعطاءه الكثير من الخيارات ليس أمرًا جيدًا أيضًا، لأنها ستجعله محتارًا، ويمكنك تجنب هذه المشكلة عن طريق تقليل الخيارات إلى اثنين أو ثلاثة خيارات، ثم تطلب منه الاختيار التعامل مع الطفل العنيد من بينها.